هزت جريمة قتل مروعة بلدة زيدل جنوب مدينة حمص في سوريا، بعد العثور على جثتي زوجين داخل منزلهما يوم الأحد، مع ظهور آثار حرق على جثة الزوجة.
كما عثر في مسرح الجريمة على عبارات تحمل طابعاً طائفياً، مما أثار حالة من الاستياء والقلق بين سكان البلدة، التي يغلب عليها الوجود المسيحي، ودفعهم إلى حالة من الذعر والخوف.
وأثرت هذه الجريمة بشكل كبير على الشعور بالأمان في البلدة والمناطق المحيطة، في ظل استمرار الانفلات الأمني وغياب الإجراءات الفعالة لحماية المدنيين.
لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية أو معلومات إضافية حول التحقيقات الجارية لتحديد ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.
