نشر ديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، صورًا ومقاطع فيديو جديدة من الجزيرة الخاصة التي كان يمتلكها جيفري إبستين في البحر الكاريبي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والكشف عن تفاصيل جديدة في قضية الاعتداء والاستغلال الجنسي التي تورط بها إبستين.
الصور المعروضة، والتي لم تنشر من قبل، تظهر غرف نوم وحمامات، بالإضافة إلى هاتف أرضي يحتوي على اختصارات بأسماء أولية لرجال.
كما توثق مقاطع الفيديو المساحات الخارجية الفاخرة للجزيرة، بما في ذلك مسبح وأشجار نخيل ومسارات مطلة على المحيط.
وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في اللجنة، إن هذه الصور الجديدة تمنح نظرة مقلقة إلى عالم جيفري إبستين، مؤكدًا أن نشرها يهدف إلى ضمان الشفافية ومساعدة التحقيق على استكمال الصورة الكاملة لجرائمه.
ويأتي هذا الإفراج بعد أيام من توقيع الرئيس السابق دونالد ترامب قانونًا يلزم وزارة العدل بنشر وثائق مرتبطة بإبستين، مما يشير إلى قرب الكشف عن ملفات بالغة الأهمية.
