دقت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك ناقوس الخطر بشأن تنامي ظاهرة الكلاب الضالة التي تجوب شوارع المدن والأحياء المغربية.
وفي تصريح لجريدة “هسبريس”، اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية، أن هذا الوضع “خطير” كونه يهدد سلامة المواطنين، خاصة الأطفال والنساء والمسنين.
وأكد شتور أن حوادث العض والاعتداء من قبل هذه الكلاب تمثل خطرًا على الصحة العامة، مشيرًا إلى غياب تدخلات فعالة للحد من هذه الظاهرة، ومذكراً بأن قانون حماية المستهلك يلزم بحماية المستهلكين من الأخطار، بما فيها تلك المرتبطة بالحيوانات غير المراقبة.
ودعا شتور السلطات المحلية والمصالح البيطرية إلى تكثيف الجهود للتعامل مع هذه الظاهرة، مع التأكيد على ضرورة احترام القوانين المنظمة لتربية الكلاب، وتطبيق القانون 56.12 للحد من المخاطر، كما طالب بتعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع هذه الأخطار.
