تشهد جماعة عين حرودة، الواقعة بين الدار البيضاء والمحمدية، حالة من التدهور في البنية التحتية، وسط تجاهل من السلطات المحلية لمطالب السكان المتزايدة.
وفقًا لمصادر محلية، تعاني المنطقة من فوضى في تدبير أشغال التهيئة، حيث تُنفَق أموال طائلة على مشاريع غير مدروسة، مما يستدعي إعادة فتح ورش الأشغال بشكل متكرر وعشوائي.
في السياق ذاته، يشتكي سكان منطقة “سبعطاش” من تردي حالة الطرقات، وخصوصًا الطريق المؤدية إلى “اللويزية”، بسبب بالوعات الصرف الصحي العشوائية التي تشكل خطرًا على مستعملي الطريق، وتبقى دون إصلاح لأشهر.
وتأتي هذه الأوضاع في ظل غياب أي تحرك رسمي لمعالجة المشاكل، مما يزيد من معاناة السكان، ويطالب الأهالي بتدخل عاجل لإنقاذ المنطقة.
