أعرب سكان مدينة فاس الشمالية عن استيائهم الشديد من “الغياب التام” للمنتخبين الذين يمثلونهم في المجالس المنتخبة، مؤكدين تدهور الثقة فيهم بسبب عدم التواصل وتجاهل مشاكلهم.
وفقًا لشكاوى المواطنين، لم تشهد العديد من الملفات العالقة المتعلقة بالبنية التحتية والخدمات الأساسية أي تقدم ملموس، على الرغم من الوعود الانتخابية التي قدمت.
في سياق متصل، أشارت مصادر محلية إلى أن “فاس للتهيئة”، وهي مؤسسة تابعة لوزارة الداخلية، هي التي بادرت إلى معالجة بعض المشاكل والمشاريع الميدانية، في حين يحاول بعض المنتخبين نسب هذه الإنجازات لأنفسهم.
طالب السكان بتفعيل آليات المحاسبة ومساءلة المنتخبين، داعين إياهم إلى القيام بواجباتهم واحترام ثقة الناخبين، والعمل على تحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
