انتشار الكلاب الضالة يثير قلقًا صحيًا في المغرب

حجم الخط:

يشهد المغرب تصاعدًا في القلق بشأن انتشار الكلاب الضالة في عدد من المدن، مما يثير مخاوف صحية حقيقية تهدد سلامة المواطنين.

وفقًا لبيانات رسمية، سُجلت أكثر من 100 ألف حالة عض وخدش خلال عام واحد، بالإضافة إلى عشرات الوفيات بسبب داء السعار، ومئات الإصابات بأمراض طفيلية ومعدية، مما يضع الظاهرة على رأس التحديات الصحية والبيئية التي تتطلب معالجة عاجلة.

تعتبر الكلاب الضالة ناقلاً رئيسيًا للأمراض الخطيرة، مثل داء السعار والأكياس المائية وداء الليشمانيا، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من السلطات الصحية والجماعات الترابية التي تتحمل مسؤولية أساسية في الوقاية.

في إطار الجهود المبذولة، اعتمد المغرب منذ عام 2019 مقاربة جديدة تقوم على التعقيم والتلقيح، مع استثمارات في مراكز إيواء الكلاب الضالة، وتجارب ميدانية مبتكرة، بالإضافة إلى مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم التكاثر وتحديد المسؤوليات، وتعزيز مكاتب حفظ الصحة الجماعية.