استهل المغرب استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بنسخة استثنائية، تجسد ريادته القارية في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.
وظهرت جودة التنظيم ودقة التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في البطولة منذ اليوم الأول، مما عكس خبرة كبيرة واستعدادًا محكمًا لاستضافة هذا الحدث القاري البارز.
كما شكلت البنى التحتية الحديثة والملاعب ذات المعايير الدولية، عنوانًا بارزًا لطموح مغربي يهدف إلى التميز والريادة على الساحة الرياضية الدولية.
وساهمت سلاسة دخول الجماهير، وجودة الخدمات المقدمة، في خلق أجواء احتفالية راقية حازت على إشادة واسعة من الوفود الرياضية، المشجعين، ووسائل الإعلام الدولية، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.
