لا تزال واقعة “المنتخب الطوغولي الوهمي” تُعدّ واحدة من أغرب الفضائح التي شهدها تاريخ كرة القدم، وذلك بعد مرور أكثر من 15 عامًا على الكشف عنها.
تعود تفاصيل الفضيحة إلى السابع من شتنبر عام 2010، عندما خاض منتخب البحرين مباراة ودية أمام فريق قُدّم على أنه منتخب توغو، على أرضية ملعب البحرين الوطني. انتهت المباراة بفوز البحرين بثلاثة أهداف نظيفة.
لكن الصدمة جاءت بعد المباراة، حين نفى الاتحاد الطوغولي لكرة القدم مشاركة أي منتخب رسمي في المباراة، مؤكدًا أن الفريق المنافس لا يمت بصلة بالمنتخب الوطني.
كشف التحقيق عن تورط شخص سنغافوري في تنظيم المباراة، وهو اسم ارتبط بقضايا تزوير وتلاعب بالنتائج، وكان مطلوبًا من قبل الفيفا والشرطة الدولية. أدت الفضيحة إلى شطب المباراة من السجلات الرسمية وإثارة تساؤلات حول آليات تنظيم المباريات الودية.
