احتضنت جامعة الحسن الأول بسطات، اليوم الثلاثاء، مراسيم تسليم شهادات التكوين وعرض مشاريع الرقمنة البيداغوجية للأساتذة الجامعيين، وذلك في إطار سعيها لدعم الابتكار البيداغوجي وتعزيز التحول الرقمي.
يأتي هذا الحدث في قاعة الندوات بمركز الابتكار التابع للجامعة، كجزء من برنامج شامل يهدف إلى تطوير كفاءات الأساتذة الجامعيين في مجالي البيداغوجيا والتقنيات الرقمية، من خلال تبني أساليب تدريس حديثة واستغلال التقنيات الرقمية لتحسين جودة التعليم والأداء الأكاديمي.
تميز الحفل بعرض نماذج لمشاريع الرقمنة البيداغوجية التي أنجزها المستفيدون من التكوين، مما يعكس مدى التزام الأساتذة بتحديث ممارساتهم التعليمية وتطبيق حلول مبتكرة تتماشى مع متطلبات التعليم العالي في العصر الرقمي.
وشكل اللقاء فرصة لتكريم جهود المشاركين والمؤطرين، مع التأكيد على أهمية التكوين المستمر كأداة رئيسية لتطوير الممارسات البيداغوجية وتعزيز ثقافة الابتكار داخل الحرم الجامعي.
