أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن الحكومة ماضية في تنزيل برامجها الاجتماعية والاقتصادية بما يخدم مختلف شرائح المجتمع، مشددا على أن العمل سيستمر إلى آخر يوم من ولايتها من أجل بناء مغرب المستقبل، المغرب كما يريده المغاربة لأبنائهم، وكما يريده جلالة الملك محمد السادس نصره الله لشعبه الوفي.
وأوضح أخنوش خلال محطة “مسار الانجازات” بمراكش، أمس السبت، أن أربعة ملايين أسرة مغربية تتلقى اليوم دعما اجتماعيا مباشرا بشكل شهري، تتراوح قيمته بين 500 و1200 درهم، فيما ارتفع عدد الأرامل المستفيدات من هذا الدعم إلى 300 ألف أرملة، بعدما كان لا يتجاوز 75 ألفا في السابق، مضيفا أن 11 مليون مواطن يستفيدون حاليا من خدمات نظام “أمو-تضامن” للتغطية الصحية.
وفي ما يتعلق بالحوار الاجتماعي، أبرز رئيس الحكومة أن تنفيذ الالتزامات تطلب تخصيص 45 مليار درهم، شملت زيادات معتبرة في الأجور: 1.000 درهم للموظفين، 1.500 درهم للأساتذة، 3.000 درهم لأساتذة التعليم العالي، و3.900 درهم للأطباء.
وأشار أخنوش إلى أن الإجراءات الحكومية طالت مختلف الفئات: إذ استفادت الفئات الهشة من الدعم الاجتماعي المباشر والتغطية الصحية، فيما حظيت الطبقة المتوسطة بزيادات في الأجور ودعم السكن، كما استفادت المقاولات من مجموعة من البرامج الحكومية الموجهة لدعم الاستثمار وتحفيز النمو.
كما أكد على أن الحكومة ماضية في العمل على نفس النهج إلى غاية نهاية ولايتها، وفاءً لالتزاماتها تجاه المواطنين، وترسيخا لمشروع بناء مغرب متقدم يضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية لجميع أبنائه.
