هبة بريس
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة صورة لطفل صغير داخل سيارة للشرطة، مع ادعاءات بأنها التقطت في المغرب عقب الاحتجاجات التي تعرفها بعض المدن في إطار حركة “جيل زد”.
غير أن الحقيقة مغايرة تماماً، إذ تعود هذه الصورة إلى الجزائر سنة 2021، حيث أثارت حينها جدلاً واسعاً بعدما جرى توقيف طفل لا يتجاوز عمره 7 سنوات خلال احتجاجات الحراك الشعبي، وهو ما استنكرته حينها منظمات حقوقية محلية ودولية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الجزائرية واجهت الحراك آنذاك بسياسة قمعية شملت اعتقال متظاهرين من بينهم أطفال ونساء، ما خلف موجة انتقادات واسعة، في وقت يتم حالياً تداول الصورة في سياق مغلوط على أنها مرتبطة بالاحتجاجات الجارية بالمغرب.