هبة بريس- مكتب فاس
في مشهدٍ صادمٍ يهزّ الضمير الإنساني، يرقد شاب مجهول الهوية منذ أيام بتجزئة الياسمين بمدينة تازة، مفترشًا الأرض وملتحفًا السماء، أمام مرأى ومسمع من الجميع دون أن تمتد إليه يد المساعدة.
هذا المشهد المؤلم أثار موجة من الغضب والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من النشطاء عن استيائهم من تجاهل السلطات المعنية لحالة الشاب، الذي يعيش أوضاعًا مزرية تهدّد سلامته وصحّته.
وتساءل متتبعون للشأن المحلي: أين هي مؤسسة التعاون الوطني؟ وأين هي المصالح الاجتماعية التي من المفترض أن تحمي الكرامة الإنسانية وتؤوي المتشردين؟
مطالبات متزايدة تعالت من قبل ساكنة الحي بضرورة التدخل العاجل لإيواء هذا الشاب وتقديم الرعاية اللازمة له، قبل أن تتحول قضيته إلى مأساة جديدة تُضاف إلى سجل الإهمال الاجتماعي بالمدينة.
إنها صرخة إنسانية من قلب تازة… فهل من مجيب؟