بعد خروج جميع المنتخبات العربية والأفريقية من بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة في تشيلي، أصبح المنتخب المغربي الأمل الوحيد للقارة السمراء وللعالم العربي في البطولة، ليحمل على عاتقه عبء تمثيل العرب والأفارقة كما حدث في نسخة كأس العالم 2022 في قطر مع المنتخب المغربي للكبار.
وقد شهدت البطولة هذا الأسبوع خروج منتخبات السعودية ومصر من الدور الأول بينما جنوب إفريقيا ونيجيريا من دور ثمن النهائي، لتتراجع فرص العرب والأفارقة في المنافسة على اللقب. في المقابل، نجح المغرب في التأهل إلى الدور المقبل بعد أداء مميز، مما جعله المحطة الأخيرة لرفع راية العرب والقارة الإفريقية في البطولة.
ويأمل مشجعو “أسود الأطلس” أن يكرر المنتخب المغربي سيناريو المنتخب الوطني للكبار في مونديال قطر، حين وصل إلى نصف النهائي وحمل راية العرب وأفريقيا أمام أقوى المنتخبات العالمية، ليثبت أن الكرة المغربية قادرة على المنافسة على أعلى المستويات.
ويركز المنتخب المغربي الآن على تحضيرات دقيقة لمباراته المقبلة، ساعيًا لاستغلال الفرصة التاريخية للمضي بعيدًا في البطولة وإسعاد الجماهير العربية والأفريقية على حد سواء.
وسيخوض المنتخب المغربي مواجهة صعبة أمام منتخب كوريا الجنوبية في دور الثمن النهائي، حيث ستُقام المباراة ليلة الخميس الجمعة عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (00:00 غرينيتش+1)، في تحدٍ جديد أمام منافس آسيوي قوي يسعى هو الآخر لحجز بطاقة التأهل للربع النهائي.
