هبة بريس -إ.السملالي
في خطوة تسلط الضوء على الوجه المضيء للمغرب القروي، أعلنت القناة الثانية “دوزيم” أن الدورة السابعة من جائزة “تيليلا” ستُكرم هذا العام المرأة القروية، التي ظلت لسنوات طويلة بعيدًا عن الأضواء رغم مساهمتها الفعلية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
تسعى الجائزة، التي أصبحت حدثًا سنويًا بارزًا في عالم الإعلان الوطني، إلى تكريم الحملات الإعلانية التي تعكس قيم المساواة والشمولية، مع تسليط الضوء على الحرفيات والفلاحات والمقاولات والمبدعات اللواتي يمثلن العمود الفقري للقرى المغربية.
وأوضح المدير العام للقناة، أن اختيار المرأة القروية هو بمثابة تذكير بأن هذه الفئة لا يجب أن تبقى غير مرئية، مؤكدًا أن الإعلان يمكن أن يكون أكثر من رسالة دعائية، بل أداة للتغيير الاجتماعي وتعزيز العدالة والمساواة.
بعد فتح باب الترشح، اختيرت 13 حملة إعلانية للتنافس على الجائزة، لتقييمها لجنة تحكيم تضم أسماء بارزة من مجالات متنوعة، من بينهم هند بن ساري، فهر كتاني، إيدير أكنيدي، سميرة رافي، مونية لمكيمل وعبد الله ترابي.
وسيُقام حفل تسليم الجوائز يوم 16 أكتوبر بالدار البيضاء، ليكون مناسبة لتكريم الحملات الأكثر جرأة وإبداعًا، ولإعادة الاعتراف بالدور الحيوي للمرأة القروية في المجتمع المغربي
