هبة بريس- إفران
رغم أهمية مدينة إفران ومكانتها السياحية والبيئية المتميزة، ما تزال الجماعة الحضرية تعاني من غياب مهندس للأشغال يتابع الصفقات والمشاريع الميدانية منذ سنوات. وضع أثار العديد من التساؤلات حول تدبير الشأن المحلي ومواكبة الأوراش التنموية المفتوحة بالمدينة. ما يجعل غياب مهندس متخصص في الأشغال العمومية فراغاً تقنياً واضحاً، ينعكس على تتبع الصفقات وجودة الإنجاز.
العديد من المتتبعين للشأن المحلي يؤكدون أن “لكل حرفة أهلها”، وأنه من الضروري فتح باب الترشيح أمام مهندس للأشغال لسد هذا الخصاص التقني الذي طال أمده. فمدينة إفران، وهي إحدى الواجهات السياحية الوطنية، تستحق تأطيراً هندسياً يواكب طموحاتها التنموية ويضمن تنفيذ المشاريع وفق المعايير المطلوبة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم: متى ستتحرك الجهات المعنية لفتح باب الترشيح وتعيين مهندس أشغال متخصص بالجماعة، يعيد الدينامية والنجاعة التقنية لتدبير المشاريع العمومية؟