أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إقالة المدرب الدنماركي جون دال توماسون عقب مسيرة مخيبة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء القرار رغم تمسك توماسون بالاستمرار في منصبه بعد الخسارة الأخيرة 1-0 أمام كوسوفو يوم الاثنين، مؤكداً أنه لا ينوي الاستقالة، لكن الاتحاد اتخذ القرار على عكس رغبته.
وبدأت السويد حملتها في التصفيات بعد تحقيق ثلاثة انتصارات ودية، لكنها افتتحت مشوارها الرسمي بالتعادل 2-2 في سلوفينيا، قبل أن تتلقى خسارتين على أرضها أمام كوسوفو وسويسرا، ما أدى إلى تذيل المنتخب للترتيب برصيد نقطة واحدة مع تبقي مباراتين، بينما تتصدر سويسرا المجموعة بعشر نقاط ويحل كوسوفو في المركز الثاني برصيد سبع نقاط، فيما تمتلك سلوفينيا ثلاث نقاط.
وأبدت جماهير المنتخب غضبها ورفعت لافتات في المدرجات تطالب برحيل توماسون وعودته إلى بلاده، مؤكدة أن الفريق يعاني من فقدان الفعالية الهجومية. وقال توماسون في تصريحات لمنصة “فيابلاي”: “نسينا كيفية إحراز الأهداف، ولا أعلم السبب”.
وتضم تشكيلة السويد لاعبين بارزين مثل فيكتور غيوكيريس، الذي سجل ثلاثة أهداف في أول أربع مباريات له مع أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن أحرز 54 هدفاً مع سبورتنغ الموسم الماضي، وألكسندر إيزاك، المنضم حديثاً إلى ليفربول من نيوكاسل يونايتد في صفقة قياسية بلغت 125 مليون جنيه إسترليني، وأنتوني إيلانغا لاعب نيوكاسل.
ورغم التشكيلة القوية، اكتفت السويد بتسجيل هدفين فقط في أربع مباريات بالتصفيات، ما زاد الضغوط على المدرب قبل إقالته.
