أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، أن الباب يظل مفتوحًا أمام جميع اللاعبين، بمن فيهم عناصر منتخب أقل من 20 سنة، لكنه شدد في المقابل على أن الفترة الحالية لا تسمح بإجراء اختبارات جديدة قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025، مشيرًا إلى أن الاستقرار مطلوب قبل خوض غمار المنافسة القارية على أرض المغرب.
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت فوز المغرب على منتخب الكونغو الديمقراطية (1-0) ضمن تصفيات كأس العالم، تحدث الركراكي عن المدافع إسماعيل باعوف، لاعب منتخب تحت 20 سنة، حيث قال:”الباب مفتوح أمام باعوف، لكنه لا يزال لاعباً شاباً، ونحن على بعد أسابيع من كأس أفريقيا، التي تختلف تماماً عن كأس العالم للشباب”.
وأوضح أن اللاعب ينشط في الدرجة الثانية الهولندية، ويملك إمكانيات واعدة، لكنه بحاجة لمزيد من التطور لاكتساب خبرة اللعب في مركز حساس مثل قلب الدفاع.
وأضاف الناخب الوطني:”لا نعيش حالياً أزمة دفاعية، لم نستقبل أهدافاً في المباريات الأخيرة، ولم نمنح الخصوم فرصاً واضحة. لهذا السبب، من الصعب التفكير في تغييرات كبيرة بهذا المركز في هذا التوقيت الحاسم”.
ورغم تأكيده على أهمية التركيز مع المجموعة الحالية، إلا أن الركراكي كشف عن متابعة دقيقة لعدة لاعبين شبان من منتخب U20، مثل الزابيري، معما، جسيم، مؤكداً أن “المنتخب الأول ليس كغيره، ويحتاج اللاعب فيه لأن يكون جاهزًا بدنيًا وذهنياً”.
ولفت الركراكي الانتباه إلى أن حتى الأسماء الشابة التي انضمت للمنتخب في وقت سابق، مثل عبد الصمد الزلزولي، بنصغير، إيغامان، ما زالت في طور إثبات الذات، مشدداً على أن الوصول إلى المنتخب الأول لا يكون بالعاطفة، بل عبر العمل والجاهزية.
وختم الركراكي تصريحه قائلاً:”لا نغلق الباب، لكن لا يجب أن نحرق مراحل تطور اللاعبين الشبان. نحن نعمل على إدماجهم تدريجياً مثلما فعلنا مع لاعبين آخرين. قد تكون هناك مفاجآت في القائمة النهائية، لكن فقط إذا أثبت أحدهم أنه يستحق”.