إفران.. ساكنة أزرو تُحمّل المجلس الجماعي مسؤولية تردّي البنية التحتية وركود التنمية

حجم الخط:

هبة بريس- ع محياوي

تعيش مدينة أزرو على وقع تدهور واضح في البنية التحتية، الأمر الذي أثار موجة من الاستياء والغضب في صفوف الساكنة. فالشوارع المتهالكة، وضعف الإنارة العمومية، وانتشار الحفر والنفايات في عدد من الأحياء، أصبحت مشاهد يومية تعكس ركوداً تنموياً واضحاً تعيشه المدينة منذ مدة.

عدد من المواطنين حملوا المجلس الجماعي والمنتخبين مسؤولية هذا الوضع، معتبرين أن غياب الرؤية التنموية وضعف التتبع والمساءلة أدى إلى تراجع الخدمات الأساسية وتوقف عدة مشاريع كان من شأنها تحسين جاذبية المدينة.

وتزداد حدة الانتقادات في صفوف الساكنة، خاصةً داخل الأحياء الناقصة التجهيز التي لم تستفد إلى حدود الساعة من أي تدخل يُذكر، مثل أمشرو، أجلاب، الصباب، القشلة، سيدي عسو، وسيدي لوهو، خصوصاً المنطقة الواقعة خلف حمّام بن سعيد، حيث يعاني السكان من غياب البنية التحتية الأساسية كالتعبيد والإنارة والصرف الصحي.

وفي ظل هذا الوضع، تتصاعد الدعوات إلى تحريك عجلة التنمية المحلية، عبر مراجعة الأولويات وتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة، حتى تستعيد مدينة أزرو بريقها وتسترجع مكانتها كوجهة حضرية نظيفة ومزدهرة.