مدرب مالي: مواجهة المغرب تحدٍّ خاص وفرصة لإثبات الذات

حجم الخط:

أعرب المدرب البلجيكي توم سانتفيت، المدير الفني لمنتخب مالي، عن تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على التألق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة، رغم وقوعه في مجموعة قوية تضم المغرب، زامبيا، وجزر القمر.

وفي تصريحات أدلى بها للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF)، قال سانتفيت: “العديد وصفوا مجموعتنا بأنها مجموعة الموت، لكن بالنسبة لي هي مجموعة مثيرة للغاية. لا توجد مباريات سهلة في كأس أمم أفريقيا، فجميع المنتخبات التي تأهلت تستحق الاحترام”.

وأوضح المدرب البلجيكي أن مواجهة المنتخبات الكبرى تعدّ حافزًا إضافيًا للاعبيه لتقديم أفضل أداء ممكن، مضيفًا: “من الأفضل دائمًا اللعب أمام فرق قوية، فهذا يدفعنا للبقاء مركزين بنسبة 100% ومقاتلين بنسبة 500% خلال المباريات الثلاث. المغرب هو المرشح الأبرز، ومن الرائع أن نواجهه، خاصة على أرضه. كنت أفضل أن تكون المواجهة الأولى ضدهم لأنها من تلك المباريات التي ينتظرها الجميع بشغف”.

كما حذر سانتفيت من خطورة منتخبي زامبيا وجزر القمر، مشيرًا إلى أنهما يمتلكان ما يكفي من الجودة والإصرار لخلق المفاجأة: “زامبيا تملك مدربًا مميزًا، ورغم الصعوبات التي واجهتها في تصفيات كأس العالم، إلا أنها تظل فريقًا خطيرًا في كأس أفريقيا. أما جزر القمر، فقد تأهلت على حساب تونس وغامبيا، وأعرف مدربهم ستيفانو كوزين جيدًا، لقد واجهناه سابقًا في التصفيات، ولن تكون مباراتنا معهم سهلة على الإطلاق”.

وعن وضعية منتخب مالي قبل انطلاق البطولة، قال سانتفيت: “قرأت أنهم وصفونا بـ‘الكبار المغمورين’، وأعتقد أن هذا الوصف دقيق. المنتخبات المرشحة الأولى هي المغرب، الجزائر، السنغال، ونيجيريا، بفضل خبرتها واستقرارها، لكن هناك أيضًا منتخبات قوية قادرة على المنافسة مثل الكاميرون، كوت ديفوار، مصر، تونس، وجنوب أفريقيا”.

وختم سانتفيت حديثه مؤكدًا أن طموح “نسور مالي” يتجاوز مجرد المشاركة: “هدفنا واضح: أن نكون ذلك المنتخب الذي يذهب بعيدًا في البطولة. نملك الجودة الكافية لمنافسة الكبار، ولن نخشى أي خصم”.