هبة بريس
وجّه والد شاب توفي بمستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا اتهامات مباشرة لإدارة المستشفى والطاقم الطبي، مشيرا إلى أن طريقة التعامل مع حالة ابنه الصحية كانت السبب في وفاته.
وقال الأب إن ابنه كان بصحة جيدة ويدرس في الباكالوريا، قبل أن تتدهور حالته فجأة خلال تواجده بالمستشفى.
وأوضح الأب في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية: “ولدي كان قرا ساعتين ورجع للدار، وبالليل جاتو السخانة، وجبناه هنا للمستشفى”.
وأضاف: “دارو له إبرة ومات، حيث عندو حساسية وماتعاملوش معه بالشكل الصحيح، لي داروا له الإبرة غير سطاجير”.
واتهم الأب الطاقم الطبي بعدم توفير العلاج المناسب مشيرًا إلى أن التشخيص والإجراءات المتبعة لم تكن دقيقة، ما أدى إلى فقدان حياته.
وطالب والد الضحية بفتح تحقيق عاجل ونزيه لتحديد المسؤوليات ومحاسبة أي مقصر، مؤكدًا أن هذه المأساة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على العائلة. كما دعا السلطات الصحية إلى تعزيز إجراءات الرعاية الطبية، وضمان متابعة دقيقة للمرضى لتفادي حوادث مماثلة مستقبلاً.

 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                    