هبة بريس-يوسف أقضاض
طالب عدد من المغاربة الجهات الدولية المعنية بمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، تقديراً لدوره في المساهمة بحل عدد من النزاعات الطويلة والصراعات الدولية، فضلاً عن دعمه لمغربية الصحراء وإنهاء نزاع مفتعل دام لأكثر من خمسين سنة.
وأشاد المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي بالجهود التي بذلها ترامب لتعزيز السلام في العالم، مشيرين إلى دوره في وساطات دولية أثمرت عن نتائج ملموسة. وعبر العديد منهم عن اعتزازهم بما اعتبروه “التزاماً حقيقياً بتحقيق السلام وحل النزاعات الطويلة”، مؤكدين أن هذه الجهود تستحق التقدير على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُشير مؤيدو الرئيس الأمريكي إلى أن جهوده شملت نزاع رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ركّز على وساطة لإنهاء صراع طويل في شرق الكونغو، بالإضافة إلى توقيع إعلان سلام بين أرمينيا وأذربيجان، ووقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وتهدئة التوتر بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة. كما ساهم في منع تجدد الصراع بين صربيا وكوسوفو، ومساهمته في الحد من تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران وإيقاف حرب غزة، ومواصلة جهوده الكبيرة لأنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وبالإضافة إلى هذه الوساطات الدولية، يرى المغاربة أن دعم ترامب لمغربية الصحراء كان خطوة حاسمة نحو إنهاء نزاع مفتعل دام عقوداً، مما يعكس التزامه بتقديم حلول عملية للنزاعات وتحقيق السلام على الصعيد العالمي.
ويتضح من مجموع هذه الجهود والوساطات أن ترامب رجل سلام بامتياز، إذ سعى بشكل متواصل لتهدئة النزاعات وحل الصراعات بطريقة عملية، مما يعكس رؤيته لتعزيز الاستقرار والسلام في مختلف مناطق العالم.
