بمشاركة وفد مغربي.. العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير

حجم الخط:

شوف بريس

يحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، في حدث يوصف بأنه الأكبر في تاريخ المتاحف العالمية، بمشاركة 79 وفداً رسمياً، من بينهم 39 وفداً يرأسها ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية.

حدث حضاري استثنائي يعكس عراقة مصر ودورها الإنساني

وأكد البيان أن افتتاح المتحف يمثل “حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية”، مشيراً إلى أنه يجسد اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبدورها الثقافي والإنساني الرائد.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، أن الحدث يعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، عبر مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة.

مشاركة ملوك ورؤساء من مختلف القارات

ويشارك في حفل الافتتاح ملوك وأمراء وأولياء عهد من بلجيكا وإسبانيا والدنمارك والأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات والسعودية ولوكسمبورغ وموناكو واليابان وتايلاند.

كما يحضر رؤساء كل من جيبوتي والصومال وفلسطين والبرتغال وأرمينيا وألمانيا وكرواتيا وقبرص وألبانيا وبلغاريا وكولومبيا وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية وغانا وإريتريا وفرسان مالطا، إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس القيادة اليمني.

ويشارك كذلك رؤساء وزراء اليونان والمجر وبلجيكا وهولندا والكويت ولبنان ولوكسمبورغ وأوغندا، إلى جانب وفود وزارية وبرلمانية من أوزبكستان وأذربيجان والجزائر وقطر والمغرب وتونس.

تمثيل عالمي غير مسبوق لمنظمات وقوى دولية

كما يشهد الحفل حضور وفود من سويسرا والسويد وفنلندا وسلوفاكيا والنمسا والمملكة المتحدة وفرنسا والفاتيكان وروسيا والصين والهند وإيطاليا وسنغافورة، إضافة إلى دول إفريقية وأمريكية مثل زامبيا وأنغولا وكوت ديفوار والكاميرون وجنوب إفريقيا والبرازيل وكندا والولايات المتحدة.

وسيحضر أيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، إلى جانب رئيس البرلمان العربي وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.

وختم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على أن هذا الحضور الدولي الواسع يعكس المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري وإنساني بين شعوب العالم، ومركز إشعاع ثقافي يحتفي بالسلام وبالإرث الإنساني المشترك.