هبة بريس – الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن صرف منحة متدربي التكوين المهني هو “أضعف الإيمان”، مشددا على أن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين منظومة المنح وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
وأوضح الوزير، خلال عرضه أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب، أن التحديات التي واجهت صرف المنحة لم تكن تقنية بالأساس، بل تنظيمية، وهو ما استدعى تدخلا هيكليا لتصحيح المسار.
وأضاف السكوري أن الحل تمثل في سحب تدبير المنحة من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) وإسنادها مباشرة إلى الوزارة، مع فتح نقاش مع “البريد بنك” لتسهيل استفادة المتدربين من المنحة عبر البطاقة البنكية.
وأشار السكوري إلى أن صرف المنحة في وقتها يجب أن يكون التزاما أساسيا، قائلا: “هناك من يعتقد أن هذا الأمر عادي، غير أن الواقع بخلاف ذلك”.
كما كشف الوزير أن الوزارة تتوفر حاليا على ميزانية تسمح بصرف منح لفائدة حوالي 40 ألف متدرب في مسالك التكوين المهني، مع العمل على توزيع منح إضافية في السنوات المقبلة.
وأكد السكوري أن الهدف هو بلوغ مرحلة من الانضباط الزمني في صرف المنح وضمان شمولها لأكبر عدد من المستفيدين، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى دعم التكوين المهني وتعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب.
