أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرار عفو عن الكاتب بوعلام صنصال، بعد أشهر من وصفه بـ”اللص اللقيط” على خلفية تصريحاته بشأن قضية الصحراء.
وفقًا لمصادر مطلعة، جاء هذا العفو استجابة لضغط من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ما يكشف عن هشاشة القرار السياسي الجزائري وتأثره بالإملاءات الخارجية.
في السياق ذاته، يمثل هذا التغيير في الموقف تناقضًا صارخًا مع الخطاب الرسمي الجزائري الذي يدّعي الاستقلالية والسيادة، بينما يخضع في الواقع لمصالح دبلوماسية مع الشركاء الأوروبيين.
وتُظهر هذه القضية أن القرارات السياسية في الجزائر غالبًا ما تتأثر بردود الفعل، وليس بالتخطيط الاستراتيجي، مما يضعف صورة “القوة الإقليمية” المزعومة.
