الدراجي يظهر تناقضًا جديدًا: من مهاجمة صنصال إلى تبرير العفو عنه

حجم الخط:

كشف الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي عن تناقض صارخ في مواقفه، وذلك بتبريره لقرار العفو عن الكاتب بوعلام صنصال، بعد تدخل من الرئيس الألماني وموافقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

كان الدراجي قبل أسابيع من أبرز المدافعين عن النظام الجزائري، وهاجم صنصال بشدة، إلا أنه عاد ليكتب بلغة مترددة، مبررًا العفو ومطالبًا بعفو عن معتقلي الرأي.

تعكس هذه التصريحات تحولًا في الخطاب الرسمي والإعلامي الجزائري، من التشدد إلى التبرير، في ظل ضغوط خارجية.

يثير هذا التناقض تساؤلات حول دور الدراجي كـ”بوق دعائي” للنظام، وهل سيستمر في تلميع الصورة رغم ما يراه الجزائريون من انكسار.