جددت مجموعة الصداقة والأخوة السنغالية المغربية (CESEMAF) أجهزتها القيادية خلال جمع عام عقد بدكار، بحضور فعاليات سنغالية ومغربية وشخصيات من الأوساط الاقتصادية والثقافية.
وأبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، في كلمة افتتاحية، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيدًا بدور المجموعة في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية، ودعا إلى دعم انخراط الشباب والنساء.
في السياق ذاته، دعا السفير إلى مواكبة دينامية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى تفعيل اللجنة المشتركة المغربية السنغالية وإعادة إطلاق اللجنة القنصلية، بالإضافة إلى وضع برنامج للزيارات الوزارية. كما اعتبر أن تجديد هياكل المجموعة ووضع برنامج عمل محدد للأشهر المقبلة يمثل ضرورة.
وتم خلال الجمع العام انتخاب وزير الاقتصاد والمالية السنغالي الأسبق، أمادو كان، رئيسًا جديدًا للمجموعة، معربًا عن عزمه على تعزيز المبادرات الداعمة للتقارب بين البلدين. وأشار إلى أن اعتماد خطة عمل ثلاثية السنوات سيعزز التعاون في مجالات الصحة والثقافة والصناعة التقليدية.
كما أعلن عن مقترح لإنشاء هيكل مماثل في المغرب لمواكبة الجالية السنغالية، مع التركيز على التعاون الثنائي، تزامنًا مع انعقاد اللجنة المشتركة المغربية السنغالية المرتقب.
