مع اقتراب موعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بالناظور في 20 نوفمبر، تتصاعد التساؤلات بشأن مصير المحلات التجارية الملحقة بالمرفق، في ظل غياب أي تقدم ملموس في هذا الملف الذي كان من المفترض أن يديره المجلس الجماعي بكفاءة.
في البداية، بدا أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مع الإعلان عن طلب عروض لكراء المحلات، غير أن تراجعًا مفاجئًا عن الصفقة دون توضيحات رسمية أثار الشكوك حول جدية إدارة المشروع.
ورغم قرب الافتتاح، لا تزال المحلات التجارية مغلقة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة المجلس على إتمام المشروع وفقًا للمعايير المطلوبة، خاصة أن المرافق التجارية تعتبر جزءًا أساسيًا من المحطات العصرية، على غرار ما هو موجود في مدن كطنجة والرباط.
في ظل غياب أي إعلان رسمي بشأن استئناف صفقة الكراء أو تحديد مصير المحلات، يظل الوضع غامضًا، مما قد يؤثر سلبًا على تجربة المسافرين ويقلل من القيمة المضافة التي كان من المتوقع أن توفرها المحطة الجديدة.
