أصدرت جمعية “أمازيغ صنهاجة الريف” بيانًا تعبر فيه عن استيائها من عدم دعوتها للمشاركة في لقاء تشاوري لإعداد برنامج التنمية الترابية، الذي انعقد في 12 نوفمبر 2025 بمقر عمالة إقليم الحسيمة.
وذكر البيان أن الدعوة اقتصرت على جمعيات المجتمع المدني “الموالية” للسلطات المحلية، والتي لم تقدم أي تشخيص ميداني لواقع التنمية في المنطقة.
وأكدت الجمعية أن غيابها يمثل استمرارًا لسياسات سابقة، مشيرة إلى أن التطورات الإيجابية التي يشهدها المغرب تتطلب مشاركة فعلية للمجتمع المدني.
ودعت الجمعية إلى إعادة النظر في التقسيم الجهوي الحالي، مع المطالبة بإحداث عمالة “صنهاجة” جديدة، بالإضافة إلى مقترحات تتعلق بتقنين زراعة القنب الهندي، وتعزيز المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتقديم خدمات صحية أفضل.
