سجل متوسط عجز السيولة البنكية في المغرب ارتفاعًا ليبلغ 137,7 مليار درهم خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر 2025، بزيادة قدرها 6,15 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، جاء هذا العجز في سياق رفع بنك المغرب حجم تسبيقاته لمدة سبعة أيام، حيث بلغت 68,7 مليار درهم بزيادة 7,6 مليار درهم.
في المقابل، شهدت توظيفات الخزينة تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض الجاري اليومي الأقصى إلى 10,3 مليار درهم، مقارنة بـ15 مليار درهم في الأسبوع الذي سبقه.
واستقر سعر الفائدة المتوسط المرجح عند 2,25 في المائة، بينما انخفض مؤشر “مونيا” إلى 2,239 في المائة.
وتوقع المركز أن يشهد البنك المركزي المغربي زيادة طفيفة في تدخلاته بالسوق النقدية، مع استقرار حجم التسبيقات لمدة سبعة أيام عند 69,5 مليار درهم خلال الفترة المقبلة.
