منذ انطلاقه عام 1994، شكل برنامج الهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة، المعروف بـ”قرعة أمريكا”، نافذة أمل لمئات الآلاف حول العالم، إلا أن مستقبله بات غامضًا.
فقد تأخر الإعلان عن فتح باب التسجيل لقرعة عام 2027، متجاوزًا المواعيد المعتادة، ما أثار شكوكًا واسعة في الدول التي يعتمد فيها البرنامج كفرصة للهجرة النظامية.
في السياق ذاته، تتعالى أصوات في الكونغرس تطالب بإلغاء البرنامج أو إعادة صياغته، بحجة أنه لا يتناسب مع احتياجات سوق العمل الأميركي والمعايير الأمنية، ودعوا إلى استبداله بنظام يعتمد على الكفاءة.
وفي خطوة إضافية، فرضت الولايات المتحدة رسمًا رمزيًا على طلبات التسجيل، ما أثار جدلًا في دول تعاني من صعوبات في الدفع الإلكتروني، وسط توقعات بإعادة هندسة البرنامج أو تقليصه.
