أعربت منظمة “ماتقيش ولدي” عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد بوجود نحو 900 حجرة دراسية مفككة في عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم سطات، محذرة من المخاطر التي قد تهدد سلامة التلاميذ وجودة تحصيلهم الدراسي.
وفي بلاغ لها، أكدت المنظمة أنها تتابع القضية عن كثب، معتبرة أن الوضع يستدعي تدخلاً فورياً من جميع الجهات المعنية بالشأن التربوي، لاسيما وأن الأمر يتعلق بحق أساسي للأطفال في بيئة تعليمية آمنة.
ودعت “ماتقيش ولدي” الجهات المختصة إلى فتح تحقيق دقيق لتحديد حقيقة وضع الحجرات الدراسية، والاحتياجات الفعلية للمؤسسات التعليمية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة التلاميذ، سواء عبر الترميم أو توفير بدائل آمنة.
كما شددت المنظمة على أهمية إشراك الأسر والمجتمع المدني في متابعة القضية، وطالبت بتزويد الرأي العام بمعلومات شفافة حول الخطوات العملية لمعالجة هذه الإشكالية. وأكدت رئيسة المنظمة، نجاة أنور، استعداد “ماتقيش ولدي” للتعاون مع جميع المؤسسات والسلطات المعنية، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال.
