انطلقت مساء الأربعاء في طنجة فعاليات الدورة السابعة لمنتدى “ميدايز”، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “الانقسامات والاستقطابات: إعادة ابتكار المعادلة العالمية”.
وتشهد هذه الدورة، التي تستمر حتى 29 نونبر الجاري، مشاركة رفيعة المستوى لمناقشة القضايا الجيو-استراتيجية الرئيسية، مع التركيز على التحديات والفرص التي تواجه إفريقيا ودول الجنوب.
وفي كلمة افتتاحية، أكد إبراهيم الفاسي الفهري، الرئيس المؤسس لمنتدى ميدايز، أن المغرب يبرز كقوة توازن وفاعل محوري في الجنوب العالمي، معتمداً على دبلوماسية منفتحة وحازمة، وداعياً إلى تعزيز دور المملكة في تحقيق الاستقرار والتنمية المشتركة. كما أشار إلى أن القرار 2797 الخاص بالصحراء المغربية يمثل حلاً واقعياً، مُبرزاً أهمية المبادرة الملكية الأطلسية.
وتخلل المنتدى كلمات لرؤساء دول وحكومات، بمن فيهم رئيس غامبيا، أداما بارو، الذي أشاد بقيادة الملك محمد السادس، ورئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، الذي دعا إلى تحديد مكانة إفريقيا، ورئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، الذي أشاد بالتزام الملك بدعم التعاون بين دول الجنوب، ورئيس وزراء غرينادا، ديكون ميتشيل، الذي أكد على أهمية التضامن في مواجهة التحديات العالمية. كما تتضمن الدورة أشغال “قمة ميدايز للاستثمار” لدعم الاستثمارات في إفريقيا.
