وصلت القافلة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات إلى مدينة وجدة، في محطتها الثامنة، أمس الاثنين، ضمن جولة وطنية تحت شعار “العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.. جائحة رقمية صامتة”.
وتهدف هذه المبادرة، التي ينظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى تسليط الضوء على المخاطر المتزايدة للعنف في الفضاء الرقمي، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليه.
كما تسعى القافلة إلى فتح فضاءات للنقاش والتفاعل المباشر مع المواطنين، بهدف التعريف بمخاطر العنف الرقمي المتزايدة بفعل التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي. وأشار خالد بنعمر، إطار باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الشرق، إلى أن القافلة تأتي استجابة لتفاقم هذا النوع من العنف “الصامت”، مؤكداً على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة.
هذا وتشمل فعاليات القافلة التعريف بآليات التبليغ والمساطر القانونية المتاحة للضحايا، وسبل الوقاية من العنف الرقمي، مع التأكيد على أهمية التبليغ وعدم السكوت كمدخل أساسي للحد من هذه الظاهرة.
