عزز الإطار الوطني طارق السكتيوي مكانته كأحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد قيادته فريقه إلى الفوز بلقب الكأس العربية، في إنجاز جديد يضاف إلى مسيرته الحافلة.
هذا التتويج لم يأتِ من فراغ، بل تجسيد لعمل دؤوب قام به السكتيوي، اعتمد على الانضباط التكتيكي، وحسن إدارة المباريات، والثقة في قدرات اللاعبين.
كما أظهر الفريق شخصية قوية وروحًا قتالية عالية خلال البطولة، متجاوزًا منافسين أقوياء وفرض أسلوبه المميز، ما أثار إعجاب المتابعين والخبراء على حد سواء.
يكتسي هذا اللقب أهمية خاصة للكرة المغربية، فهو يعزز سلسلة النجاحات التي تحققت في السنوات الأخيرة، ويؤكد على نجاعة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ويدعم الطموح لتحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلًا.
