صمت مريب يلف ممثلي الجالية في إسبانيا إزاء انتهاكات حقوق المهاجرين في بادالونا

حجم الخط:

بينما تواجه مدينة بادالونا الإسبانية اتهامات بانتهاك حقوق المهاجرين، خاصةً الفئات الأكثر هشاشة، يثير صمت ممثلي الجالية والمجتمع المدني تساؤلات حول دوافعه.

وفقًا لمصادر إخبارية، تتصاعد الانتقادات للأحزاب السياسية الإسبانية المعارضة لقرارات عمدة بادالونا، التي تستهدف المهاجرين واللاجئين، بينما يلتزم من يفترض أنهم يمثلون الجالية الصمت، وهو ما يفسره البعض على أنه تواطؤ أو عجز.

في السياق ذاته، يرى مراقبون أن القرارات المتخذة في بادالونا تتجاوز الإجراءات الإدارية العادية لتصل إلى سياسات إقصائية تمس حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الكرامة والمعاملة الإنسانية. وأمام هذا الواقع، يتساءل ناشطون عن دور ممثلي الجالية والجمعيات، وعن سبب غياب المواقف والبيانات التي تدين هذه الانتهاكات.

من جهتها، تطالب أصوات بضرورة كسر حاجز الصمت والتعبير عن موقف واضح وصريح، مؤكدةً أن الدفاع عن حقوق الإنسان واجب وليس خيارًا. ويحذر البعض من أن التاريخ لن يرحم المتفرجين، داعين إلى ضرورة التصدي لهذه القرارات وتقديم الدعم للضحايا.