أثار المنتج العالمي المغربي رامون ضجة واسعة بعد انتقاده اللاذع لألبوم الأغاني الذي أعده ريدوان خصيصًا لكأس أفريقيا 2025 بالمغرب.
كما وصف رامون مستوى الأغاني بـ “الضعيف”، مشيرًا إلى أن إنتاج أعمال مماثلة أصبح ممكنًا لأي شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي و”برومبتين” فقط.
في السياق ذاته، يثير هذا الانتقاد تساؤلات حول جودة الألبوم الذي تم إعداده بجهود أكثر من 100 كاتب و10 ملحنين، ما يطرح تساؤلات حول الفجوة بين حجم الطاقم وجودة العمل النهائي.
وأكد رامون أن الخبرات البشرية وحدها لا تكفي في العصر الحالي، وأن التكنولوجيا الحديثة تقدم حلولًا أسرع وبنتائج أقل تكلفة.
وبالنسبة لردود الفعل، فقد انقسمت بين من رأى في كلام رامون نقدًا بناءً وضروريًا، وبين من اعتبره قاسيًا وغير منصف لفريق العمل.
وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء على التحديات الجديدة التي تواجه صناعة الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي، والحاجة إلى تبني معايير إنتاجية مبتكرة لمواكبة الأحداث الكبرى.
