أثار الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي جدلاً واسعًا بتعليقه على مباراة منتخب بلاده وبوركينافاسو في كأس أمم إفريقيا، حيث اعتبر أن الجزائر تلعب “بميدانها” و”أمام جماهيرها” في ملعب الأمير مولاي الحسن.
وخلال تعليقه على المباراة التي انتهت بفوز الجزائر بهدف نظيف، أشاد الدراجي بجودة أرضية الملعب، مشيرًا إلى أنها لم تتأثر بغزارة الأمطار.
كما بدأ الدراجي تعليقه بـ”إكرام الضيوف”، في إشارة إلى منتخب بوركينافاسو، وهو ما اعتبره البعض تحولاً مفاجئًا في أسلوبه، خاصةً بعد انتقاداته السابقة لغياب تذاكر مباريات المنتخب الجزائري و”ضعف الحضور الجماهيري”.
هذه التغييرات في موقف الدراجي أثارت تساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتغيير في وجهة النظر أم بمجرد محاولة لتعديل الخطاب بعد الانتقادات.
