هبة بريس – تاونات
نظّمت ساكنة إقليم تاونات وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات قوية تندّد بما وصفته تدهور الأوضاع التنموية بالإقليم، محمّلة عامل الإقليم مسؤولية ما آلت إليه الوضعية.
المحتجون عبّروا عن استيائهم من تراجع البنية التحتية وغياب المشاريع التنموية التي كانوا يأملون أن تُخرج المنطقة من العزلة، مشيرين إلى أن “باب العامل ظلّ موصداً في وجه الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، في وقت تتزايد فيه المطالب بالحوار والتواصل من أجل إيجاد حلول حقيقية”.
وفي كلمات المحتجين، تم التأكيد على أن الساكنة كانت تنتظر من المسؤول الترابي خططاً للنهوض بتاونات وتحسين ظروف العيش، “إلا أن الواقع جاء مخالفاً للتطلعات، حيث ازدادت الأوضاع تأزماً”، وفق تعبيرهم.
وطالب المتظاهرون برفع مطالبهم إلى أعلى سلطة في البلاد، مناشدين جلالة الملك بالتدخل من أجل إعفاء عامل الإقليم وتعيين بديل قادر على الدفع بعجلة التنمية المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق سلسلة من الوقفات والتعبيرات الشعبية التي تعكس حجم الغضب الاجتماعي تجاه ما تعتبره الساكنة “تهميشاً وإقصاءً” طال الإقليم لسنوات، في ظل حاجة ملحة إلى الاستثمار في الطرق، الصحة، التعليم وفرص الشغل.