يؤكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن المباراتين الوديتين أمام المنتخب الإسباني يومي 19 و21 أكتوبر المقبل بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تشكلان محطة أساسية في برنامج استعدادات “أسود القاعة”.
وأوضح الدكيك أن مواجهة إسبانيا، الحاصل على لقب كأس العالم وصاحب أقوى دوري محلي في اللعبة، تعد اختباراً فريداً لعناصر المنتخب المغربي، خاصة وأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها الطرفان على أرض المملكة وأمام الجماهير المغربية.
كما شدد على أن المباراتين لن تقتصرا على الجانب التقني أو التكتيكي فقط، بل ستمنح الفرصة لتجريب لاعبين جدد وإبراز قدراتهم، مما يعزز قاعدة الاختيارات البشرية داخل المنتخب.
وأشار مدرب “أسود القاعة” إلى أن هذه اللقاءات تمثل “عرساً كروياً” حقيقياً، يهدف إلى إشراك العائلات المغربية وتحفيز الجمهور على متابعة وتشجيع الفريق الوطني، معتبراً أن هذه الخطوة ستساهم في رفع إشعاع كرة القدم داخل القاعة وطنياً، إلى جانب تحسين تصنيف المنتخب المغربي على الصعيد الدولي.
