“هيئة التدريس وأطر الدعم” تستنكر “تماطل” وزارة التربية في حل الملفات العالقة

حجم الخط:

هبة بريس – شفيق عنوري

أعربت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم ببرشيد، عن استنكارها الشديد لما أسمته بـ”تماطل” وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في تنفيذ اتفاقياتها مع الشغيلة.

جاء ذلك في بلاغ للتنسيقية توصل موقع “هبة بريس” بنسخة منه، أعقب اجتماعاً استثنائيا يوم الأحد 5 أكتوبر بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، وإحياءً للذكرى الثانية لـ”انطلاق الحراك التعليمي”.

وأشادت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم ببرشيد، بـ”المجهودات الجبارة التي تبذلها الشغيلة التعليمية وفي مقدمتها هيئة التدريس من أجل بناء الأجيال وتنمية المجتمع”.

واستنكرت التنسيقية بشدة “تماطل الوزارة الوصية في تنفيذ الاتفاقات والالتزامات، وكذا غياب الإرادة الحقيقية لحل الملفات العالقة لكافة الفئات داخل المنظومة التعليمية وفي مقدمتها ملفات هيئة التدريس”.

وأكدت الهيئة نفسها، تضامنها المطلق واللامشروط مع “المعتقل الأستاذ إدريس بن يحيى أحد مناضلي التنسيقية الموجدة لهيئة التدريس بإقليم برشيد المحكوم عليه بثلاث سنوات سجنا بسبب مواقفه”، مطالبةً بـ”إطلاق سراحه ووقف كل المتابعين بسبب الرأي والتعبير والتظاهر”.

ونددت التنسيقية بشدة بـ”كل أشكال القمع والتضييق والاعتقالات التي طالت مختلف فئات المجتمع خلال الحراك الشعبي السلمي، بما في ذلك النساء، والقاصرين، والشباب، فقط لأنهم عبروا عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي يكفلها الدستور”.

وأكدت التنسيقية “غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الحقيقية المنصفة للمدرسة العمومية، والتعاطي الإيجابي مع الملفات المطلبية العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم”، داعية الشغيلة بإقليم برشيد، بمختلف فئاتها إلى “توحيد الصف استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة دفاعاً عن المدرسة العمومية وعن المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم”.