هبة بريس – شفيق عنوري
أعلنت شركة “XPENG” الصينية المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية الذكية، في 4 أكتوبر الجاري، عن توقيعها شراكات جديدة مع موزعين رئيسيين في المغرب وتونس، موسعة بذلك نطاق تواجدها في شمال إفريقيا.
وقال موقع “autonews” إن هذه الخطوة التي أعلنت عنها الشركة عبر حسابها على “وي تشات”، تأتي بعد دخول الشركة إلى السوق المصري سابقًا، لتُنشئ شبكة سوقية كاملة على طول الساحل المتوسطي، ممهّدة الطريق لتوسّعها المستقبلي نحو دول جنوب الصحراء.
وأكد وونغ كي، المدير العام لشركة “XPENG” لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حسب الموقع المذكور، أن القارة الإفريقية تلعب دورًا محوريًا في الاستراتيجية العالمية للشركة، متابعاً أن المغرب يعد أحد أكبر مراكز تصنيع السيارات في القارة، قاعدة صناعية متطورة، بينما تُشكّل تونس حلقة استراتيجية بين أفريقيا وأوروبا.
ومعًا، يوضح المصدر، تكمل هذه الأسواق تغطية “XPENG”، التي دخلت سوق “القارة السمراء” لأول مرة في يونيو 2024؛ عبر مصر، (تغطية الشركة) للمنطقة الاقتصادية الساحلية لشمال إفريقيا.
واسترسل المصدر أن شريك “XPENG” في المغرب، سيكون هو “SMEIA”، وهو موزع سيارات فاخرة راسخ منذ أكثر من أربعة عقود، يمثل علامات تجارية عالمية رائدة، متابعاً أن “SMEIA” يمتلك أكثر من 30 في المائة من سوق السيارات الفاخرة في البلاد، وتشغّل شبكة خدمات تغطي أكثر من 97 في المائة من سكان المغرب.
وستخصص الشركة، حسب المصدر نفسه، فريقًا مستقلًا لعلامة “XPENG” لضمان تقديم خدمات تنقل ذكية متميزة للعملاء، مردفاً: “أما في تونس، فقد تعاونت XPENG مع XP CARS Tunisia، وهي مجموعة موزعين محلية رائدة معروفة بشبكتها الواسعة في المبيعات والخدمات”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الموزع المحلي في تونس يتمتع هو الآخر “بسجل قوي في تقديم علامات تجارية جديدة للسوق التونسي، وتشتهر بفلسفة خدمة تركز على العميل، متماشية مع نهج XPENG في خدمات ما بعد البيع وتجربة المستخدم”.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه بإضافة المغرب وتونس، أصبحت شبكة “XPENG” في شمال إفريقيا مكتملة، مبرزاً أنه في ظل العمليات القائمة في مصر، تمتلك الشركة الآن حضورًا متواصلًا على طول الساحل المتوسطي، مما يؤهلها للتوسع بشكل أكبر نحو أفريقيا جنوب الصحراء في السنوات المقبلة.