توقع دول الوساطة وثيقة وقف إطلاق النار في غزة، في قمة دولية ستُعقد الاثنين في منتجع شرم الشيخ المصري، لضمان تنفيذ الاتفاق بين الأطراف المعنية.
وأفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الموقعين على الوثيقة سيكونون الأطراف الضامنة، وهم الولايات المتحدة، مصر، قطر، وربما تركيا، في خطوة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ الجمعة الماضي، بعد هجوم شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن الحل النهائي والشامل بشأن مستقبل غزة يمر عبر إقامة الدولة الفلسطينية، مشدداً على أنه لا يمكن تحقيق السلام أو الاستقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتابع تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، معرباً عن أمله في تعاون كل من إسرائيل وحركة حماس لإنجاز هذه المرحلة بصدق.
وأضاف أن القاهرة على تواصل دائم مع الفلسطينيين وحركة حماس، خاصة في ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، بالتزامن مع استعداد إسرائيل لاستقبال الرهائن الذين ستفرج عنهم «حماس» صباح الاثنين قبل انعقاد القمة الدولية.
وتستند خطة ترامب، المكونة من 20 نقطة، إلى إنهاء الحرب وإعادة استقرار غزة، مع ضمان إطلاق سراح الأسرى والرهائن، بما يمهد الطريق لمفاوضات طويلة الأمد تهدف إلى حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل شامل ومستدام.