شوف بريس
أفادت مصادر موثوقة أن الطفل الملقب إعلاميًا بـ “اللص الصغير”، والذي أودع مؤخرًا بمركز حماية الطفولة ببنسليمان، فرّ من المؤسسة في ظروف غامضة، بعد أيام قليلة من نقله إليها بأمر قضائي من الدار البيضاء.
وتفيد المعلومات الأولية أن الطفل، البالغ من العمر حوالي 13 سنة، استغل انشغال الطاقم التربوي بالمركز ليتسلل خارج أسواره، قبل أن يعود إلى منزل عائلته، حيث سارع والده إلى إبلاغ السلطات تفاديًا لتحمل المسؤولية، لكن القاصر اختفى مجددًا إلى وجهة غير معروفة.
وباشرت الأجهزة الأمنية حملة تمشيط واسعة لتحديد مكانه، في وقت تتحدث بعض المعطيات عن احتمال عودته إلى الأحياء التي كان ينشط فيها.
القاصر كان قد اعترف أثناء التحقيقات بضلوعه في عشرات السرقات بتوجيه من شخص راشد يملك محلًا لبيع الدراجات، كان يمنحه مبالغ مالية زهيدة مقابل تنفيذ العمليات. كما أبدى ندمه لاحقًا، مبررًا ما قام به بظروف أسرية صعبة وانقطاع والده عن البيت.
