شوف بريس
أثار زعيم اليمين المتطرف الفرنسي إريك زمور موجة انتقادات جديدة بعد تصريحاته التي اتهم فيها المهاجرين، ولا سيما الجزائريين، بـ«سرقة مجوهرات التاج الفرنسي»، على خلفية حادثة سرقة متحف اللوفر التي شغلت الرأي العام في فرنسا.
وقال زمور، في مقابلة مع قناة فرانس 3، إن الحادثة تمثل «صورة عن احتلال يومي تمارسه الهجرة ضد فرنسا»، مضيفًا في منشور عبر إكس: «ها هي الجزائر في قلب سرقة اللوفر! الهجرة تسلبنا تراثنا، إنها حرب يومية على حضارتنا».
وتشير معطيات أمنية إلى أن الموقوفين في القضية من أصول جزائرية ومالية، أحدهما اعتُقل في مطار شارل ديغول أثناء استعداده للسفر إلى الجزائر، والآخر في ضواحي باريس أثناء محاولته التوجه إلى مالي، وهما معروفان لدى السلطات الأمنية والقضائية.
