حذرت جمعيات حقوق المستهلك في المغرب من انتشار ممارسات علاج نفسي عشوائية عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها تشكل خطرًا على الصحة النفسية للمواطنين.
وصرّح علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، بأن هذه الخدمات يقدمها “منتحلو مهنة” يفتقرون إلى التأهيل الأكاديمي والاعتماد القانوني اللازم.
وأضاف شتور في تصريح لـ”هبة بريس” أن هذه الممارسات تستغل هشاشة المواطنين لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، في انتهاك للقانون رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك.
ودعا شتور الجهات الوصية والمنصات الرقمية إلى التدخل الفوري لضبط هذه الممارسات، وحث المستهلكين على التحقق من مؤهلات المعالجين النفسيين قبل اللجوء إليهم، مؤكدًا على أهمية حماية الصحة النفسية للمواطنين.
