عاد الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال إلى فرنسا، في أول ظهور له منذ الإفراج عنه في 12 نوفمبر، معرباً عن قلقه على سلامة أسرته وزوجته في حال عودته إلى الجزائر.
وخلال استضافته على قناة “فرانس 2” مساء الأحد، أوضح صنصال أنه “يراقب كل كلمة” يقولها بسبب حساسية الوضع الدبلوماسي بين باريس والجزائر، وحرصه على سلامة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، المعتقل في الجزائر.
وأضاف صنصال أنه يفكر أيضاً في رفاقه في الزنزانة الذين قد يتعرضون للاستجواب، متسائلاً: “ماذا يعرفون؟ ماذا قلت لهم؟”. وتحدث عن قسوة السجن، وروى تفاصيل اعتقاله في 2024، ووضعه كيس أسود على رأسه فور خروجه من المطار، وبقائه ستة أيام لا يعرف مكانه.
وأشار إلى أنه علم بخبر الإفراج عنه قبل يوم واحد فقط، بعد زيارة من شخص وصفه بأنه من أجهزة الاستخبارات، والذي سأله: “إذا خرجت، هل ستواصل انتقاد الجزائر؟”، فأجاب صنصال: “أنا لا أنتقد الجزائر، بل أنتقد نظاماً وأشخاصاً ودكتاتورية”.
