أكد المشاركون في القمة الإفريقية الأولى حول الأنظمة الصحية والسيادة الصحية، التي انعقدت اليوم الجمعة بالداخلة، على الحاجة الملحة لتعزيز الرصد الوبائي وتطوير أنظمة مندمجة لمواجهة الأمراض الناشئة وغير السارية في القارة.
وخلال جلسة نقاش حول الأوبئة والأولويات الصحية في إفريقيا، شدد خبراء ومهنيو الصحة على أهمية اعتماد مقاربة موحدة واستباقية قائمة على التعاون العلمي الواسع للتصدي للمخاطر الصحية المتزايدة.
وحذر جان جاك مويمبي، المدير العام للمعهد الوطني للبحث البيوطبي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، من تفاقم تفشي الأمراض المعدية الناشئة، مشيرا إلى دور التغيرات المناخية والعولمة في انتشار الأمراض المحمولة بالنواقل والمياه. من جهته، أبرز خالد النيبي، بروفيسور الطب الباطني، أهمية الرصد الوبائي المندمج، مشيرا إلى ضرورة تسريع رقمنة الأنظمة الصحية وتطوير شبكة المختبرات.
وتناولت القمة، التي شهدت مشاركة نحو 200 خبير إفريقي حضوريا وألف مشارك عن بعد، وضع الأمراض غير السارية التي تتسبب في وفيات كبيرة في القارة، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود وتعزيز التبادل العلمي لتحسين الوضع الصحي.
