عاد الاحتقان إلى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في أكادير، حيث نظم الطلاب وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الأوضاع داخل المؤسسة، حسب ما أفادت مصادر متطابقة.
ووفقًا للمصادر، يعزو الطلاب احتجاجهم إلى تفاقم الاكتظاظ في القاعات الدراسية، إلى جانب برمجة تخصصات جديدة دون تعزيز البنية التحتية أو توفير فضاءات إضافية.
في السياق ذاته، تأتي هذه الخطوة بعد نزاع سابق حول نتائج الموسم الجامعي الماضي، حيث رُسب أكثر من 80 طالبًا، مما دفعهم إلى اللجوء للقضاء الإداري الذي أمر بإعادة تصحيح الامتحانات. ومع ذلك، يثير الطلاب تساؤلات حول معايير التصحيح ومدى احترام مبدأ الإنصاف.
ويطالب المحتجون بفتح حوار مع إدارة المؤسسة، ووضع حد لتكرار سيناريو الرسوب الجماعي، إضافة إلى معالجة الاختلالات البيداغوجية والنقص في التجهيزات، بما يضمن مصلحة الطالب واستقرار مساره الأكاديمي.
