يشهد معبر سبتة المحتلة أوضاعًا إنسانية صعبة للجالية المغربية العائدة إلى أرض الوطن، وذلك في ظل ظروف مناخية قاسية وبرودة شديدة.
في الساعات المتأخرة من الليل، اضطر عشرات، بل مئات من أفراد الجالية إلى المبيت في العراء بمواقف السيارات المحاذية للمعبر، في انتظار السماح لهم بالدخول إلى التراب الوطني.
وتعكس هذه المشاهد حجم المعاناة التي تتكرر خلال فترات الذروة، حيث تتحول رحلة العودة إلى تجربة شاقة تفتقر إلى التنظيم اللازم.
ويطالب المتضررون الجهات المعنية بإيجاد آليات إنسانية لتنظيم عملية العبور، من خلال تسريع الإجراءات، وتوفير فضاءات انتظار مهيأة، ووسائل تدفئة، مع مواكبة خاصة للفئات الهشة، وذلك في ظل غياب حلول عملية تضمن كرامة المواطنين.
