دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إلى أن تكون بطولة كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب فرصة لتجسيد قيم التعايش والتضامن بين شعوب القارة.
وذكرت المنظمة في بلاغ لها، أن البطولة المقرر إقامتها في الفترة من 21 دجنبر إلى 18 يناير المقبل، “يجب ألا تكون حدثا رياضيا عاديا”، بل مناسبة لتعزيز الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود.
وأضافت المنظمة أن البطولة تمثل “فرصة للمغرب والجماهير الرياضية لتجسيد الالتزام بقيم التعايش والانفتاح والتضامن”، مشيرة إلى أهمية استغلال الملاعب والمدرجات كفضاء لتعزيز الروابط الثقافية ونبذ التعصب.
وطالبت المنظمة الجماهير، وخاصة المغربية، بجعل هذه التظاهرة نموذجاً للاحترام والتعايش، مع ضرورة التصدي لأي شكل من أشكال التمييز العنصري أو خطاب الكراهية.
